استمرت المسرحية الكوميدية «ريّا وسكينة» لمدة 4 أعوام تعرض بنجاح منقطع النظير، فيما تغيّر ممثلون بعينهم في طاقم التمثيل أكثر من مرة، وبقي مدبولي وشادية وسهير البابلي كطاقم أساسي ارتبطت المسرحية في الأذهان بهم، وظلت شادية هي مفاجأة المسرحية حيث كان دور «ريا» هو دورها المسرحي الوحيد على مدار مسيرتها الفنية، كعلامة لا نُنسى.
وفي بروفات المسرحية، حضرت الإعلامية سلمى الشماع لتصور حلقة من برنامجها «زووم» مع الفنانة شادية.
استفسرت الشماع في اللقاء عن سر تمثيل شادية في عملين في نفس الوقت، وهما المسرحية، وفيلم «لا تسألني من أنا»، لتبرر شادية الامر بأن تصوير الفيلم امتد أكثر من المدة المحددة له، ولذلك اضطرت أن تقوم بافتتاح المسرحية، بالتوازي مع الفيلم.
وعن ابتعادها عن السينما لمدة ثلاثة أعوام قالت إن فيلمين لها تم «حبسهما في العلب»، أي تأخر طرحهما، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بعُقدة.
وقالت شادية في الحوار إنها قررت أن تشارك في فيلم «لا تسألني من أنا» لمجرد أن المخرج وعدها أنه سوف يقوم بعرض الفيلم مباشرة، كما أن الدور أعجبها، فيما رفضت أن تشرح طبيعة وأبعاد دورها، وتركت الأمر للجمهور بعد أن يشاهد الفيلم.
وعن بداياتها، استرجعت شادية كيف مثلت كوجه جديد في فيلم مع شقيقتها عفاف التي سبقتها إلى السينما، وأراد المخرج بأي شكل أن تشارك في الفيلم، وجعلها تؤدي الدوبلاج الغنائي لهذه الممثلة.
ويعتبر المخرج حلمي رفلة والموسيقار محمد فوزي هما من قدماها كمطربة وممثلة في فيلم «العقل في أجازة»: «محمد فوزي خطفني لأمثل».
