
«يا سنين اللي رحتي ارجعيلي، ارجعيلي شي مرّة ارجعيلي، وانسيني ع باب الطفولة، تا أركض بشمس الطّرقات»، على نغمات الموسيقى الخاصة لهذه الأغنية التي تغنت بها السيدة فيروز، «كنّا نتلاقى من عشية»، يسترجع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرياتهم مع مقطع فيديو لاقى انتشارًا واسعًا، لمدينة الإسكندرية، عام 1980.
ويُظهر الفيديو، ملامح الحياة المختلفة في تلك الفترة، التي وصفها الكثيرين بأنها «أجمل أيام العمر»، ويرصد الفيديو مقتطفات من الكورنيش وصائدي السمك، وإحدى الشواطئ التي لا يتعدى زوارها سوى العشرات من المواطنين، والشماسي، ودور السينما، وسوقًا للكتب، والسيارات والمباني القديمة، وملابس المواطنين التي تتسم بالبساطة، وغيرها من الملامح التي لازالت في مخيلة من عاصر تلك الفترة الزمنية.
وتفاعل مع الفيديو، عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تخلو تعليقاتهم من الكلمات التي تدعو إلى الحنين إلى الماضي، فجاءت تعليقاتهم كالتالي: « ما اعرفش ليه تبسمت وانا بأشوف الفيديو رجعني لأيام حلوة، للاسف مش حترجع تاني بس احنا حنفضل نرجع بذاكرتنا ونعيش اجمل ايام حياتنا في خزينة ذكرياتنا، واكشاك الكتب القديمه والاسطوانات عند النبى دانيال وبعد التسوق التمشيه منها للرمل و المجلات وساندويتشات على كيفك والسهره فى بلكونة الاوتيل عالبحر فوق درويش ونص الزباين خواجات ببرانيط وريحة دخان السيجار توصل للدور الرابع».

