في 28 مارس، أصبحت فيكتوريا برينكر البالغة من العمر 10 سنوات من ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، رسميًا، أصغر مغنية أوبرا في العالم بعد ثمانية عروض احترافية في عرض مسرح بيتسبرج العام الملقب بـ «الأضواء والأساطير».
سجلت الفتاة الرقم القياسي عندما كان عمرها سبع سنوات و314 يومًا فقط، ولكن تم التعرف عليه واعتماده من قبل إدارة موسوعة جينيس الآن فقط.
اشتهرت «برينكر» أيضًا عندما حصلت على جائزة Golden Buzzer (الباز الذهبي) من جميع الحكام في وقت واحد في برنامج «أمريكا جوت تالنت» في يوليو 2021.
تقول «برينكر»: «تحدثت مبكرًا وبدأت الغناء في سن الثانية. بين عامين وثلاثة أعوام حفظت وغنيت العديد من الأغاني من بعض الأسطوانات المتاحة في منزلنا».
اتجهت المغنية الصغيرة إلى الغناء الأوبرالي قبل فترة وجيزة من عيد ميلادها السادس، ووقعت على الفور في حب هذه الطريقة في أداء الأغاني، بحسب ما جاء في موقع UPI .
تؤكد فيكتوريا: «في الأوبرا، أحببت حقًا الترتيبات المعقدة، والتنظيم المحكم، والتقنية المطلوبة للغناء، واللغات المختلفة التي تُكتب بها جميع الألحان».
وتضيف: «أنا أغني في الصباح، في الحمام، في العشاء، في المدرسة، وحتى عندما أنام. تقول عائلتي أنني أغني حتى أثناء نومي!».
تلتقي «برينكر» بمدربها مرة أو مرتين في الأسبوع وتتعلم قطعًا ولغات جديدة، وتخصص 45 دقيقة إلى ساعة كل يوم للتدرب مع والدتها.
تقول الفتاة البالغة الآن من العمر 10 سنوات: «لقد علمتني أمي كيف أغني وساعدتني على تصديق أنني أستطيع فعل أي شيء، وبغض النظر عما أريد أن أفعله، فإنها دائما ما تجد طريقة لمساعدتي على القيام بما أريد. إنها دائمًا ما تشجعني».
وبصفتها أكبر داعم لابنتها والمشجع الأول، تصف الأم «كريستين» نجاح ابنتها قائلة: «ليس هناك متعة أكبر كأم من رؤية طفلك يتتبع شغفه». وتضيف: «عندما نؤمن بأطفالنا، فإنهم يؤمنون بأنفسهم ويمكنهم تغيير العالم»، مؤكدة على أن أشقاء فيكتوري فخورون للغاية بإنجازاتها وشجعوها في كل خطوة على الطريق.
حصلت الفتاة على شهادة معتمدة من موسوعة «جينيس» تفيد بتحطيمها الرقم القياسي بعد مشاركتها في عرض Lo Show Dei Record ، وكانت هذه مفاجأة سارة لها.
ماذا بعد النصر؟
بالإضافة إلى العزف على البيانو والغناء، تسعى «فيكتوريا» أيضًا إلى التمثيل، وتضع نصب عينيها المزيد من ألقاب جينيس للأرقام القياسية.
تقول المغنية: «أود تحطيم الرقم القياسي لأعلى نوتة صوتية من قبل طفل، أو ربما حتى شخص بالغ!».
وتأمل في الوقت الحالي أن يؤدي إنجازها بتحطيم الرقم القياسي إلى إلهام المزيد من الأطفال لمطاردة أحلامهم.
