خضعت امرأة زُعم أنها «ممسوسة» لجلسة تعرف باسم «طرد الأرواح الشريرة» لمدة تسع ساعات بعد أن هاجمت كاهنًا إيطاليًا أثناء الاعتراف وبدأت تتحدث بأصوات ولغات مختلفة.
ذهبت المرأة البالغة من العمر 28 عامًا برفقة أفراد عائلتها إلى كنيسة القديسة ماري في ماونت بيريكو، في فيتشنزا، شمال إيطاليا، حوالي الساعة 11 صباحًا يوم الأحد للاعتراف.
لكن شهود عيان قالوا إن المرأة -التي لم يكشف عن اسمها- بدأت بالصراخ والشتائم داخل الكنيسة، وتحدثت بأصوات ولغات مختلفة، بما في ذلك اللاتينية، حسبما ذكرت كورييري ديل فينيتو .
ركضت المرأة في غرف الاعتراف في الطابق الأرضي من الكنيسة، وصفعت والدتها وهاجمت القس الذي أصدر الاعتراف، وفقًا لتقارير إخبارية محلية.
وبحسب ما ورد، تدخل أربعة رهبان وأقاموا جلسة «طرد للأرواح الشريرة» لمدة تسع ساعات للمرأة التي زعموا أن «الشيطان كان يمتلكها».
أفادت وسائل إعلام محلية أن «طرد الأرواح الشريرة» لم ينته حتى الساعة 8:30 مساءً عندما انهارت المرأة وأخذها والديها وشقيقها الأصغر إلى المنزل.
وأفادت التقارير أن الأب جوزيبي برناردي، و«طارد الأرواح الشريرة» لمونتي بيريكو، والأب كارلو روساتو وشقيقين آخرين قد مارسوا الجلسة التي استمرت تسع ساعات.
اتصل بعض الشهود بالشرطة المحلية وخدمات الإسعاف لتنبيههم إلى الوضع، لكن قيل إن السلطات ظلت خارج الكنيسة.
قال الأب روساتو: «لقد كانت حالة حقيقية ولم يتم حل الموقف إلا في المساء، عندما انهارت الفتاة جسديًا».
وزعم الأب أن هناك «مئات» من الحالات المماثلة، مشيرا إن لديهم أربعة طاردي أرواح شريرة بكوريا في فيتشنزا، للتعامل مع مثل هذه المواقف.
ووفقًا لـ Il Giornale di Vicenza، أخذتها والدتها إلى الاعتراف لأنها اعتقدت أن هناك «تأثيرًا شيطانيًا» وراء السلوك العنيف المزعوم لابنتها.
وبحسب ما ورد اعتقد والدها أنها تعاني من اضطراب نفسي.
