سرطان العين، هو مصطلح عام، يستخدم لوصف أنواع السرطان التي يمكن أن تتطور في العين أو داخلها.
ورغم ندرة حالاته، تقدر جمعية السرطان الأمريكية أنه سيتم تشخيص أقل من 4000 شخص سنويًا بسرطان العين، وعادة ما يكون هذا السرطان قابلًا للعلاج، على أن يكون في أقرب وقت عقب اكتشافه للحصول على أفضل النتائج، وفقًا للمنشور بـ «verywell health».
عندما يتحدث الناس عن سرطان العين، فإنهم عادة ما يشيرون إلى الورم الميلانيني العيني، وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان العين الموجود لدى البالغين.
ومع ذلك، يمكن أن يحدث سرطان العين عند الأطفال على شكل مرض يسمى الورم الأرومي الشبكي.
ووفقًا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، سرطان العين لا يسبب دائمًا أعراضًا واضحة، ويمكن اكتشافه فقط أثناء اختبار العين الروتيني.
يمكن أن تشمل أعراض سرطان العين الظلال أو ومضات الضوء أو الخطوط المتعرجة في رؤيتك أو عدم وضوح الرؤية. كما يلاحظ أشخاص آخرون بقعة داكنة في عيونهم تزداد حجمًا أو فقدانًا جزئيًا أو كليًا للرؤية.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن العلامات الأخرى تشمل انتفاخ إحدى العينين أو تورم في جفنك أو في عينك يتزايد في الحجم أو ألمًا في أو حول العين، على الرغم من أن هذا نادر.
ووفقًا للهيئة البريطانية، يمكن أن تحدث هذه الأعراض أيضًا بسبب المزيد من حالات العين الطفيفة، لذا فهي ليست بالضرورة علامة على الإصابة بالسرطان. لكن من المهم أن يفحص الطبيب الأعراض في أسرع وقت ممكن.
ويُطلق على السرطان، الذي يبدأ في العين، سرطان العين الأولي، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن ينتشر الورم إلى العين من جزء آخر من الجسم. وهذا ما يسمى بسرطان العين الثانوي.
وتلاحظ الهيئة البريطانية، أنه من المرجح أن يحدث هذا عند النساء مع سرطان الثدي، ومن المرجح أن يحدث هذا عند الرجال في سرطان الرئة. مشيرة إلى أن أن سرطان العين نادر جدًا، حيث يتم تشخيص حوالي 850 حالة في المملكة المتحدة كل عام.
وتضيف، أنه كلما تم اكتشاف السرطان مبكرا، كان من الأسهل علاجه. وهذا يزيد من احتمالية نجاح العلاج.
