
«ابن عمي متقدم للزواج بي ولكن والده مصاب بمرض السكري وسرطان كبد ووالدته مريضة ضغط، ووالدي أيضًا مصاب بمرض السكر ويعاني من ضغط الدم، كما أن معظم أعمامي مصابين بسرطان في الكبد، هل أتزوج منه أم أنه خطرًا على صحة الأطفال التي سننجبها؟»، سؤال طرحته أحد المتابعات، على الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية الطب بالقصر العيني، مؤكدة في رسالتها أن أهل والدها يعانون من عدة أمراض مزمنة.
ورد «موافي» على سؤال هذه المتابعة، أثناء تقديمه برنامج «قل ربي زدني علمًا»، المذاع على فضائية صدى البلد، أن إجابته لن تكون دقيقة لعدم وجود دراسة جينية، مستدركًا أنه من المعروف أن الأسرة التي يوجد بها مريض سكري، وخاصة الأم، يصاب الأولاد بالسكري أيضًا مثلها.
وتابع أستاذ الحالات الحرجة، ناصحًا الفتاة «بنصحك كأب، بلاش تتزوجيه إن لم يكن هناك قصة حب بينكما، كلاكما من عائلة بها مرض الضغط والسكري، لأنه احتمال كبير جدًا أن يكون أولادكما مصابين بالسكري، إذًا لا داع لهذه الزيجة».
أما عن سبب الشعور بـ«نغزة» من قبل السيدة التي ترضع في صدرها، أوضح حسام موافي، أن الأمر ليس خطرًا، لأن السيدة التي تُرضع «محمية» بحسب وصفه، سواء من جهة الكبد أو الكلى أو سائر أعضاء جسدها.
وفي سياق متصل، أشار حسام موافي أن أسباب النهجان مختلفة، فقد تكون ناتجة عن الإصابة بمرض حساسية صدر، أو ضيق في الشعب الهوائية، مؤكدًا أن النهجان عرض مرضي خطير يجب الإلتفات إليه جيدًا، وقد يكون له علاقة بالقلب أو لا.
وتابع أن النهجان قد يكون دليلًا على الإصابة بمرض احتقان الرئة، منوهًا أن الوزن الزائد يتسبب أيضًا في النهجان من أقل مجهود، كما أن التدخين أيضًا عامل مؤثر على صحة الرئة.
«يمكن أن يجري المريض عملية قسطرة في قلبه عندما تزيد ضربات القلب، حتى إن كان لا يشعر بالآلام»، كلمات شدد بها «موافي» على من يعانون من ضربات القلب السريعة حتى دون ألم، مؤكدًا أن الألم ليس دليلًا وحيدًا على أمراض القلب.

