الرئيسيةلايف ستايل

تحذيرات من إعطاء الأسبرين لأطفالك: مرتبط بحالة خطيرة تسمى متلازمة «راي»

يميل الأطفال دون سن المدرسة إلى الإصابة بنزلات برد من 7 إلى 8 مرات سنويًا، وينخفض ​​هذا المتوسط ​​بشكل طفيف فقط إلى 5-6 نزلات برد سنويًا بين بعض الأطفال الملتحقين بالمدرسة، وغالبًا ما تكون نزلات البرد مصحوبة بحمى شديدة، وفقًأ لموقع healthdigest.

هذا هو السبب في عدم إعطاء الأسبرين لأطفالك
هذا هو السبب في عدم إعطاء الأسبرين لأطفالك

هذا هو السبب في عدم إعطاء الأسبرين لأطفالك

يشير الموقع، إلى أن أحيانًا يتصرف الأب أو الأم مع مرض الطفل دون استشارة طبيب، بحجة مساعدة الطفل في أسرع وقت ممكن، والدواء هو وسيلة سهلة وفعالة للقيام بذلك.

ونظرًا لأن «الأسبرين» يمكن أن يكون فعالًا بالنسبة لنا عندما نمرض، فقد يكون من المغري تقديم بعض منه لأطفالنا المرضى أيضًا. ومع ذلك، فهذه ليست فكرة جيدة بشكل عام، حيث تنصح الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة (AAFP) بعدم تناول الأسبرين لأي شخص يقل عمره عن 19 عامًا، وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من مرض جدري الماء، والإنفلونزا وأعراض البرد.

بالنسبة للبالغين، غالبًا ما يكون الأسبرين أكثر أمانًا من غيره من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لأنه لا يزيد من خطر إصابة الشخص بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية (وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية)، ولكن عندما يتعلق الأمر بأطفالك، يحذر استخدامه الأسبرين لدى الأطفال والمراهقين لعلاج الحمى، لأنه مرتبط بحالة خطيرة تسمى متلازمة «راي».

متلازمة راي

متلازمة راي هي حالة نادرة وخطيرة في نفس الوقت تسبب التورم في الكبد والمخ.

وغالبًا ما تصيب متلازمة راي الأطفال والمراهقين ممن يتعافون من عدوى فيروسية، عادة ما تكون الإنفلونزا أو جدري الماء.

ويلزم العلاج الطارئ للعلامات والأعراض مثل الارتباك، والنوبات، وفقدان الوعي. يمكن أن يؤدي التشخيص والعلاج المبكر لمتلازمة راي إلى إنقاذ حياة الطفل.

لذا، فإن الحل الأفضل، لخفض درجة الحرارة «الحمي»، لطفلك، أو لتخفيف الألم، يفضل إعطاء الرُضع أو الأطفال، أدوية الحمى ومسكنات الألم التي تكون متاحة دون وصفة طبية مثل الأسيتامينُوفين (تيلينول وغيره)، أو الأيبوبروفين (أدفيل وموترين وغيرها)، كبديل آمن للأسبرين. وفي النهاية، يجب أن تستشير طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلك أي نوع من الدواء حفاظًا على صحته.

زر الذهاب إلى الأعلى