يحل اليوم، ذكرى ميلاد «الساحر» الراحل محمود عبدالعزيز الـ76، الذي يحتفي به جوجل، وغيّر واجهته إلى صورة الفنان الراحل، بالإضافة إلى تصدره تريند محرك البحث، بأكثر من 200 ألف عملية بحث، فرغم مرور أكثر من 6 أعوام على رحيله، إلا أنه مازال «ساحرًا» لقلب متابعيه فيريدون معرفة قصة حياته والمزيد من التفاصيل عنه.
وفي لقاء نادر، أداره الفنان سمير صبري، عقب إجراء محمود عبدالعزيز لعملية في البنكرياس، خارج مصر، ظهر «الساحر» أقل وزنًا وهزيلًا عن طبيعته، كما ظهرت معه في اللقاء زوجته الأولى السيدة جيلان الشهيرة بـ جيجي زويد.
وحكى «عبدالعزيز» عن تفاصيل العملية التي أجراها، قائلًا «فهمت إنهم هيشيلوا اللي جوة كرشي كله لإن البنكرياس ورا المعدة.. فلازم يخرجوا كل اللي جوة»، متابعًا حديثه أن الإصابة بتكيس على البنكرياس مرض نادر جدًا، ويصاب به نسبة ضئيلة على مستوى العالم، فلم يكن مرضًا منتشرًا ذلك الوقت، مؤكدًا أنه كان لا يفكر في شيء قبل العملية سوى أن الله يسامحه على أي ذنب قد ارتكبه، وحاول أن يجلس مع عائلته قدر الإمكان، نظرًا لتقديره لخطورة تلك العملية، وما يترتب عليها من عواقب، مستدركًا «رغم كل الأحاسيس بالخوف لإن البني آدم جبان بطبعه.. لكن كنت حاسس ربنا هيكرمني».
«الدكتور صديقي قالي صعب أعملك العملية.. مش هقدر أقطع فيك يا محمود.. الجملة أثرت فيّ جدًا»، كلمات قالها «الساحر» بصوت يمتزج فيه الحزن بالرضا، بينما تأبى عيناه أن تبدو ضعيفة أمام الكاميرات والجمهور الذي اعتاده قويًا، فاختار أن يرتدي نظارة شمسية طوال اللقاء.
وأشار الفنان الراحل في حديثه أنه لم يختار أن يتعالج على نفقة الدولة، نظرًا لأنه لا يحتاج ذلك، ولديه ما يكفي، فضلًا عن أنه يحب وطنه ويحب أن يعطيه هو مادام لديه ما يكفيه، ورغم أن الفنان لم يجر العملية في مصر إلا أنه ظل لفترة في إحدى المستشفيات المصرية، منوهًا إلى أنه يجب تطوير منظومة الصحة المصرية «أنا بفتخر بوطني ومقدرش أعيب فيه أنا عايزه أفضل.. في بعض الإهمال.. والممرضين بيتعاملوا إني فنان ومبهورين ولا يعاملونني أني مريض وخائف في الوقت الحالي»، مشددًا أنه يريد عمل أي شيء للتطوير ولكن لا يعلم ما هو تحديدًا.
وتطرق الحديث إلى وزن «عبدالعزيز» الذي انخفض، لتعلق زوجته أنه بذلك بدى «جان» أكثر من ذي قبل، في مزحة منها للتخفيف عنه.
