تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة نادرة للفنانة فاتن حمامة، أثناء تواجدها في أتوبيس نقل عام، وظهرت ممسكة بيدها حقيبة، ومن ورائها ضابط جيش.
الصورة التي باللون الأبيض والأسود، قال عنها الجمهور، إنها كانت تجمع تبرعات لتسليح الجيش المصري، في ذلك الوقت.
وحصدت صورة «سيدة الشاشة العربية» تفاعلًا واسعًا بين الجمهور، إذ حصدت العديد من الإعجابات والمشاركات.
وجاءت التعليقات مشككة في أن تلك الصورة كانت أيام هزيمة مصر في نكسة 1967، نظرًا لأن الفنان عمر الشريف، طليقها، قال في إحدى اللقاءات أنها هربت خارج مصر لمدة 3 سنوات، في الفترة بين 1966 و1970، بسبب رئيس المخابرات وقتها صلاح نصر، حسبما ذكر الجمهور، مؤكدين أن تلك الصورة قد تكون في وقت العدوان الثلاثي على مصر.
يذكر أن فاتن حمامة ولدت في 27 مايو 1931، في مدينة السنبلاوين، التابعة لمحافظة الدقهلية، بحسب سجلها المدني، ولكن هذا الامر نفته لاحقًا في تصريحاتها، مؤكدة أنها ولدت في حي عابدين، وعمل والدها موظفًا في وزارة التعليم.
دخلت عالم السينما في سن مبكر، في السادسة من عمرها، عن طريق الصدفة، إذ أخذها والدها معه لمشاهدة فيلم في إحدى دور العرض في مدينتها، وكانت الممثلة آسيا داغر تلعب دور البطولة في الفيلم المعروض، وعندما بدأ جميع من في الصالة بالتصفيق لآسيا داغر واستنادًا إلى فاتن حمامة فإنها قالت لوالدها إنها تشعر بأن الجميع يصفقون لها.
فازت فاتن بمسابقة «أجمل طفلة في مصر»، وسعى والدها لدخولها لمجال التمثيل، وأرسل صورتها إلى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تمثل برفقة الموسيقار محمد عبدالوهاب في فيلم «يوم سعيد» (1940).
