
«عندما يسير الكلب نحو غرفة إعدامة فمن الطبيعي أن يحرك ذلك مشاعر الكثير من الأشخاص، ويبدأ أحدهم في الهجوم على من يريد إعدامه».
تلك باختصار هي قصة كلب قرر جهاز الشرطة الأمريكي إعدامه وخروجه رسميًا من الخدمة، نشرتها الفنانة نشوى مصطفى عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يرصدها «المصري لايت» في السطور التالية.
5. بطولات الكلب
كان الكلب تابع لجهاز الشرطة الأمريكية منذ عام 2007، وشارك في الكثير من عمليات القبض يذكر منهم 152 من المجرمين والخارجين على القانون، كما شارك في عمليات مصادرة مخدرات.
4. بداية المشكلة
قبل فترة من قرار الإعدام الصادر بحقه، ظهر على الكلب آثار التعب والإرهاق الشديدة، وبدأ يعاني من القيء، وفقدان الشعر والتورم وتم تشخيص حالته بأنه مصاب داء «كوشينج» والذي يأتي نتيجة زيادة نسبة الكورتيزول في الدم، وهذا المرض معقد وغير منتشر، وحاولوا كثيرًا معالجته، لكن دون فائدة.
3. قصته في مستشفى بنسلفانيا
بعد فترة طلبوا من المستشفي في بنسلفانيا إجراء عملية لاستخراج الأورام ومعالجته بشكل أكبر، وتمت الموافقة ولكن الحالة كانت متأخرة جداً، ويستحيل معها إجراء أي عملية، ورغم ذلك لم يأخذوا قرارًا صادمًا بحقه كالذبح على سبيل المثال، ولكنهم تعاطفوا معه بشكل أكبر، وأصروا على علاجه لدرجة أن الأمر تخطى إلى زيادة الميزانية المخصصة لعلاج الكلاب البوليسية من 300 دولار في السنة لـ 13 ألف دولار بسبب ذلك الكلب، لكن لم يتحسن أيضًا بالرغم من كل المحاولات.
2. قرار الإعدام
حالة الكلب ساءت من يوم ليوم، وأصبح يعيش في عذاب من شدة الألم ومعاناة الموت البطيء، وأصبحت حياته ألم وعذاب كبير، فقرر جهاز الشرطة بالولايات المتحدة الأمريكية إعدام الكلب رحمة بما يوقع عليه من العذاب والألم، وتم إعدامه بطريقة تليق به.
1. قصة التحية العسكرية
أقامت الشرطة حفلا كبيرا لتكريم ووداع للكلب، وكان في وادعه 30 ظابط شرطة، يبكي جميعهم لأجله، وقاموا جميعًا بإعطائه التحية العسكرية الرسمية، وودعهم الكلب وفي فمه اللعبة التي يحبها وكان دائم الاحتفاظ بها مع مدربه.





