
تمكن فريق من علماء الحفريات من إنجاز واحدًا من أكبر الاكتشافات الحفرية في الأونة الأخيرة، تعطي لمحة عن نوع بشري جديد، وغير معروف عاش على سطح الأرض في العصور الأولى.
ذكرت صحيفة «يو أس أيه توداي» أن فريقًا مكون من 6 باحثات تم اختيارهن لصغر حجمهن، وخبرتهن في البحث والتنقيب عن الحفريات، تمكن من العثور على 1550 عظمة داخل كهف «النجم الصاعد» (Rising Star) بجنوب إفريقيا، والتي تعطي بعض اللمحات «المزعجة» بشأن الجنس البشري البدائي الذي سكن إفريقيا في العصور الأولى.

وأضافت الصحيفة أن عمر الحفريات التي تم العثور عليها غير معروف، ورجح بعضهم أن يعود تاريخها لما يزيد عن 2.5 مليون عام، فيما رجح البعض الآخر تكشف عن طبيعة الجنس البشري الذي عاش بإفريقيا قبل 200 ألف عام.

ويتضح من الحفريات أن الجنس البشري الذي عاش في هذه الفترة استخدم اليد في الإمسك بالأشياء والتعامل معها، ولكن انحناء الأصابع إنما يوضح مهارات أخرى مكنت هذا الجنس البشري الجديد من تسلق المرتفعات، فضلًا عن أن وجود الحفريات داخل الكهف، قد يشير إلى انخراطه في طقوس للتعامل مع الموتى وتشييعهم.


