
الفرحة، الزينات، الألوان المُبهجة، ضحكات الأطفال، والتجمّع حول مائدة الإفطار، رمضان دائمًا ما يأتي بالسعادة، وهو يسلك في ذلك مسلك العدل والمساواة، فلا فقرٌ يمنع، ولا دمارٌ أو حصارٌ يجعل الضحكة تخضع، هذا ما تجده في شوارع وبيوت غزة، وتلك وجوهٌ مرّت عليها ويلات الاحتلال بكل أشكالها، لكنها أبت إلا أن تضحك.
في صورٍ التقطها محمد تلاتيني -نشرها على حسابه في «فيس بوك»- لمنازل وشوارع قطاع غزة، نرى البهجة قد تسللت إلى الطرقات، والألوان كست كُل التفاصيل، والشوارع قد استعدت تمامًا لاستقبال الشهر الكريم.
وفي مجموعة أخرى من الصور التقطها الفلسطيني علي عاشور -نشرها على حسابه في فيس بوك- لشوارع غزة ليلًا، وضحكات الأطفال وهم يلعبون وسط البيوت المُهدمة، يبعثون مع كُل ضحكة الحياة مرة أخرى إلى الإسمنت الصريع على الأرض.











