
لمدة عشر سنوات، تحاول آن ماري ويليامز، امرأة بريطانية، تبلغ من العمر 40 عامًا، أن تعثر على إجابات مقنعة لمرض غير معروف أصيبت به بعد عطلة لها في تركيا، جعلها مريضة طوال هذه السنوات، حيث لا يمكنها أن تتناول أي طعام ما لم يتم إطعامها من خلال أنبوب عن طريق الوريد.
وفقًا لـdailymail، فعلى الرغم من عدم قدرتها على الأكل والشرب طوال العقد الماضي، إلا من خلال الأنابيب، رزقها الله بمعجزته، وهي توأمين، حيث كانت تأمل بشدة في فترة علاج مرضها، أن تصبح أمًا. ومن اللافت للنظر أن الأنانبيب هي ما أطعمت التوأم أيضًا طوال فترة حملها.
وفي الوقت الذي يحاول فيه الأطباء العام الماضي البحث عن علاج للمرض الغريب الذي تعاني نه. وعلى الرغم من عدم ظهور أي علامات على وجود نتوء وعدم تناول الطعام أثناء الحمل دون مساعدة من خلال الأنابيب، وعلى الرغم من سنها الكبير الذي أكد من خلاله الأطباء بصعوبة حملها، إلا إنها أنجبت طفلتين سليمتين، موروينا وإيلوين، في يناير الماضي.
وقد بدأت مشاكل آن ماري، بعد إجازة لمدة أسبوع في تركيا. وأصيبت بالمرض الغريب بعد عودتها إلى بريطانيا، لتشعر بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا. وقالت آن ماري في حديثها عن ولادة توأميها: “لقد كانت صدمة مطلقة، لكنها معجزة في نفس الوقت. أجريت فحص دم لكنه لم يكشف عن أنني حامل. وبدأت بعض أعراض مرضي تتحسن بالفعل في هذا الوقت”.
وأضافت: ” كنت في حالة صدمة شديدة كنت أبكي فقط ولم أستطع حتى النظر إلى الشاشة لأري أطفالي أمامي بعد أن شعرت بألم شديد في معدتي مع مرور الوقت. لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية إخبار شريكي بهذه المعجزة، وأخبرته في وقت لاحق من اليوم ولم يستطع حتى التحدث من الصدمة”.
وتابعت: “أنا لا آكل أو أشرب، أنا أعيش على التغذية الوريدية وهؤلاء الأطفال ظلوا على قيد الحياة لفترة طويلة. لم أفهم حتى كيف كان ذلك ممكنًا”. فقد أخبرها الأطباء لاحقًا أن التغذية عن طريق الوريد لن تؤثر على الأطفال لأنها تحتوي على جميع الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحتاجها آن ماري.
والغريب أيضاً أن ويليامز أنجبت التوأمين عن طريق عملية قيصرية وكانت في حينها مصابة بفيروس كورونا. وباتت الآن أكثر أملا في محاربة هذا المرض الغامض الذي تعانيه.






