
شارك الفنان أحمد أمين، جمهوره ومتابعيه من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالدروس المستفادة في حياته طوال عام 2020.
وكتب أمين عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»: «اتعلمت من ٢٠٢٠، فيه دروس بتكون بديهية جداً ومليون شخص نصحك بيها، بس لما بتتحط في موقف مؤثر في حياتك بتتعلم الدرس ده بطريقة أوضح وأقوى».
وأضاف: «فأنا قررت في ٢٠٢٠ إن كل ما اتعلم حاجة من موقف اكتبها، فيه حاجات ما فهمتهاش لغاية دلوقتي وفيه حاجات كتبتها بعد فترة، وبصراحة مش كل الدروس عملت بيها عشان الواحد ما يدعيش الحكمة والنبوغ بس أدينا بنحاول، وإليكم المحصلة.. المهم حاولت ألخصها».
وتابع: «إن الأحلام اللي بترسمها لو انت مصدق فيها يبقى هاتتحقق.. حتى لو كانت وقت ما بترسمها تبدو هبل أو خيال، وإن الواحد مش هايستفيد أي حاجة لما يبقى مهموم بالشغل لدرجة الحزن أو الاكتئاب بدعوى إني شخص مسؤول وبحب شغلي بالعكس، لو بتحب شغلك خليك بشوش واستقبل كل تفصيلة في المشروع بإيجابية وعامل كل الأطراف على اننا في مركب واحدة وده نتيجته طلعت مبهرة».
https://www.facebook.com/AhmedSaiedAmin/posts/1750002855162506
واستكمل: «إن الواحد مش مسؤول عن نتايج الشغل، يعني النجاح والفشل فعلا مش بإيدينا، اللي بإيدينا الاجتهاد والمحاولة، وده برضه مريح نفسيا إن بعد كل تجربة تراجع نفسك، عملت اللي عليك، لو أيوة يبقى كمل في اللي بعده وطنش النتايج».
واستطرد: «إن الكرم وحب الخير للآخرين بيعمل لك مكانة خاصة عند الناس وبيصنع لك غلاف حماية من المشاكل ما تعرفش جاي منين حاجة إلهية كده، وإن أي فريق لو فيه شخص واحد بيصدر طاقة سلبية يبقى لازم يمشي من الفريق حتى لو كان هو أشطر واحد وهداف الفريق وعبقري زمانه، الشغل مع ناس ايجابيين وبشوشين هايطلع نتايج من الفريق كله أعظم بكتير من جو الشكوى والبكا أو الإحباط والسلبية».
وأشار: «إن الواحد لو اختار فريق كويس يشتغل معاه ببساطة هايركز في شغله أكتر فهايظهر في أحسن حالاته بمجهود طبيعي منغير حرق عالمكنة، وأن الترفع عن المطالبة بصغائر المكاسب يفتح لك أبوابا من الخير لم تكن تحلم أن تطلبها».
وقال: «أن التواصل والتوثيق الكتابي في أدق التفاصيل يقلل من كم ونوعية المشاكل التي تواجه أي مشروع، وأن مراجعة النيات والمقاصد والأهداف قبل أي قرار أو خطوة يهون عليك مرارة الندم وبالبلدي بينور لك طريقك».
وأضاف: «أن الانصياع عاطفيا وراء شكاوى الناس يصيبك بالغم والبطالة، الناس تعشق الشكوى، وعليك أن تظهر لهم دوما أنك منشغلا بحالك، اهرب بلباقة، ولا تترك نفسك فريسة لأمراضهم، كما إن التطور مش انك تموت نفسك ولا تتفرم في العمل الشاق، التطور ببساطة هو الاستمرار رغم الفشل، إنك تقدر ترجع».
واختتم حديثه: «أن كتابة المذكرات يوميا أحد وسائل الاتزان النفسي، واختراع عبقري هاتكلم عنه كتير بعدين لأنه كان من أسباب تغير حياتي فعلا.. وفي النهاية يارب تكون السنة اللي جايه أحلى من اللي فاتت، ولو حد عنده درس خده السنة دي ياريت يقوله ونستفيد،وكل سنة وانتم طيبين».

