
ترقب كبير لنهائي يحدث لأول مرة في القارة الإفريقية. الأهلي والزمالك في مواجهة بعضهما البعض لأول مرة في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا باستاد القاهرة الدولي، وهو ما كان كفيلًا بجذب الأنظار إلى العاصمة المصرية على مدار 3 أسابيع كاملة.
وقبل هذه المباراة، المقرر بدايتها في الـ 9 مساءً، يدخل كل فريق وهو محمل بعوامل تكفل له التفاؤل بتحقيق الفوز ورفع كأس البطولة، فالأهلي يتسلح بعوامل ودوافع تقربه إلى اللقب، فيما يدخل الزمالك اللقاء وفي جعبته أسلحة قد تعينه على إحراز اللقب بعد غياب طويل، وهو ما يستعرضه «المصري لايت» في التقرير التالي.
. الأهلي
يدخل الأهلي لقاء اليوم وسط معاناة دفاع نادي الزمالك من غيابات مؤثرة، فمنذ يومين كشفت مسحات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن إصابة كل من عبدالله جمعة ومحمود حمدي الونش بفيروس كورونا، وهو ما يصب في مصلحة الفريق الأحمر.
على الجانب الآخر، لا يفوت الأهلي أي بطولة إفريقية يكون وراؤها حافز، ففي عام 2006، أحرز المارد الأحمر اللقب بعد أشهر من وفاة الظهير الأيسر محمد عبدالوهاب، كما أحرز الفريق الكأس عام 2012، وهي السنة التي وقعت فيها حادثة بورسعيد، التي راح صحيتها 74 مشجعًا أهلاويًا.
وفي النسخة الحالية، يدخل لاعبو الأهلي وكلهم رغبة في إحراز اللقب لأجل زميلهم مؤمن زكريا، فعلي مدار الأشهر الماضية كان التضامن الواسع تجاههم جليًا في احتفالاتهم.
كذلك يتسلح الأهلي بالتاريخ في مواجهته للزمالك، فهو لم يسبق له الخسارة أمام الفارس الأبيض، فانتهت نتائج المباريات ما بين الفوز والتعادل فقط، كان آخرها عام 2012، حينما انتهى لقاء دوري المجموعات بهدف لكل فريق.
أخيرًا، يدخل الأهلي اللقاء تحت إدارة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، وهو من سبق وأن حقق لقبه الوحيد في بطولة دوري أبطال إفريقيا مع فريق صن داونز، وكان أمام الزمالك قبل 4 أعوام.
. الزمالك
على الجانب الآخر، يدخل الزمالك إلى النهائي وهو مستفيد من غيابات المارد الأحمر، فكشفت المسحة التي أجراها الاتحاد الإفريقي قبل أيام عن غياب الثنائي أليو ديانج ووليد سليمان لإصابتهما بفيروس كورونا، مات قد يصب في مصلحة أبناء ميت عقبة.
ومن منطلق الفأل الحسن، يدخل الزمالك اللقاء ومن بين لاعبيه الثنائي المغربي أشرف بن شرقي ومحمد أونجم، وهما من حققها لقب البطولة على حساب الأهلي قبل 3 أعوام، حينما كانا لاعبان في صفوف الوداد المغربي، وتمكن الاثنان من إحراز هدف التعادل في برج العرب ما بين تمريرة ورأسية.
تاريخيًا، يقف الحظ مع الزمالك فيما يخص لقاء القمة، فالنهائي الإفريقي الوحيد انتهى بفوز النادي الأبيض، حينما التقى الاثنان في كأس السوبر الإفريقي عام 1994، وتمكن أيمن منصور في إحراز هدف المباراة الوحيد.



