صندوق الدُنيا

«لو قابلته ماتطلبش منه حاجة»: «ده مش الوليد بن طلال.. ده هشام»

خطف المواطن السعودي هشام سراج، الأضواء بعد أن  تحول إلى شخصية مشهورة وبارزة بسبب الشبه الواضح بينه وبين الأمير الوليد بن طلال، مما دفع الكثيرين لالتقاط «سيلفي» معه .

ووفقا لموقع «عين اليوم» يحكي «هشام» الكثير من المواقف التي تعرض لها في حياته اليومية، وهو بلاشك يريد أن يقتدي بالأمير الوليد في كل شيء، ومن المواقف التي أوقعته في حرج السلام على كتفه، والخطابات والمعاريض التي يعرضها الناس عليه.

يقول «هشام» في حوار له مع صحيفة «نشر» السعودية: «اسمي هشام بن سراج السليماني من مواليد مدينة جده مقيم بمدينة الدمام حاصل علي دبلوم ملاحة جوية ومتزوج، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال شخصيه محبوبه لي كما هي محبوبه لدى الجميع أتمنى أن يكون عندي نفس طموحه ونبوغه»

ويضيف: تعرضت لمواقف كثيره منها الطريف ومنها المحرج، بسبب التشابه بيني وبين سمو الأمير، وأذكر موقف حدث لي عندما كنت في لبنان منذ حوالي 5 سنوات تقريبآ وكنت ذاهب بمفردي لركوب التلفريك بمنطقة جونيه لصعود الجبل وبدأ بعض الناس يتهامزون عليا ويبتسمون وبالأخص تلك الأسره الخليجيه المكونه من أب وأم وبنتان ظلوا ينظرون لي ويبتسمون وكنتُ طبعآ أعرف السبب ركبت التلفريك بمفردي وبعد صعود الجبل جلست بالكازينو وجاءني رب الأسره الخليجيه ليفاجئني بتقبيل رأسي»

وتابع: «حدث لي موقف محرج وأنا جالس بأحد المقاهي بأحد المجمعات بـ(الخُبر) جاء رجل يتحدث معي ونظره متجه صوب الأرض وقال لي أنا أكيد محظوظ إني أتقابل معك ياسمو الأمير قلت له والله يا أخي إنت غلطان أنا لست سمو الأمير قال لي والله يا طويل العمر إني ما أريد شئ لنفسي بل لخالي يحتاج مساعدتك للعلاج فهو مريض وعنده 80% فشل كلوي وانا كلمته تلفونيآ ليحضر إلى هنا قلت له يا أخي العزيز وفر المشوار على خالك أنا لست الأمير أنا مواطن عادي وبسيط وبعد دقائق بالفعل أتى خاله المريض ومعه نساء وأطفال برفقته وأمتلأ المكان كذلك بالناس حاولت إقناع خاله بنفس الكلام ولكن لم يقتنع هو الآخر وتجمع الجموع عليا بالقهوة مما اضطرني لترك القهوه سريعآ والذهاب خارج المجمع».

واختتم: «طبعآ شئ طيب ويكون لي الفخر بأن أكون شبيه شخصية مرموقه مثل شخصية الأمير الوليد مع الإحتفاظ بشخصيتي الخاصه».

فريق المصري اليوم

مؤسسة «المصري للصحافة والطباعة والنشر والإعلان»
زر الذهاب إلى الأعلى