تداول رواد مواقع التواصل الاجتماع، منشورًا على لسان أحد الأفراد، يتوجه فيه بالشكر إلى جاره، الذي ينظف له سيارته دون أن يطلب منه، لحرصه على مساعدة الآخرين، وتقديم الدعم لهم.
وجاء في المنشور المتداول كالآتي: «جاري المحترم، الراجل المحترم ده دماغه في مكان تاني خالص أستاذ /أحمد جاري من 3 سنوات راجل محترم جدا وفي حاله ومحدش بيسمع عنه حاجة.. أنا متعود أغطي عربيتي يومياً.. بس أحيانا برجع تعبان فبطلع وأسيبها ، الغريب بقى اني أنزل الصبح ألاقي عربيتي نضيفة مع أن الشارع عندي في حركة وعلطول بتتعفر».
وأضاف «بقالي فترة علي كده انزل ألاقيها نضيفه قولت أنا قاعد في البلكونة بقى من بعد الفجر لحد ما اعرف بتنضف ازاي..
لقيت الجار والأخ المحترم بينزل يدور عربيته ويسخنها ويمسحها ويدخل علي عربيتي يمسحها علي ما عربيته تسخن..
نزلت حضنته علي احترامه ده والله ولقيته بيقولي إحنا أخوات وأنا بسلي نفسي علي عربيتي ما تسخن وواحد ياغالي
وديما لما بيسافر أى بلد مميزة بحاجة معينة لازم يشتري لينا ويزوع على العمارة آخرها كان في دمياط وجاب لينا مشبك كل أسرة قرصين وهكذا يا ريت كل الجيران كده».
وجاءت تعليقات الجمهور، مشيدة بهذا الجار، تم تمت مشاركة المنشور على نطاق واسع، وكتب حساب يحمل اسم «سارة»: «دا درس في الدين والأخلاق والمعاملات، بارك الله في عمرك وجعله في ميزان حسناتك»، كما استشهد البعض بـ«الخير في أمتي إلى يوم القيامة».
كما كتب حساب آخر «الله شابوه بجد للمحترم د من زمان مبقيناش نسمع عن الجار وحسن الجيره مع ان النبى عليه الصلاه والسلام وصانا عل الجار وحسن التعامل معاه والوقوف جمبه ف السراء والضراء وان الجار له حقوق عند جاره»
