
بيعت لوحة حريرية، كانت معلقة في كنيسة وستمنستر، لحظة تتويج الملكة إليزابيث الثانية، عام 1953، بأربعة أضعاف ما كانت عليه.
وأعلنت اللجنة في المملكة المتحدة، أن هناك «حرب شرسة»، للمزايدة على ثمن تلك اللوحة لاقتنائها، إذ كان من المقرر أن يصل سعر اللوحة الحريرية من 400 إلى 600 جنيه إسترليني (500 دولار إلى 750 دولارًا)، لكنها في النهاية ارتفعت مقابل 2000 جنيه إسترليني (2500 دولار)- أو 2600 جنيه إسترليني (3200 دولار).
تم تصميم اللوحة الزخرفية بواسطة روبرت جودن، عميد الكلية الملكية للفنون، وانتهى منها في ديسمبر 1952، ثم خرجت للجمهور مع تتويج الملكة إليزابيث الثانية.
كانت اللوحة تضم أول شعار للملك يُظهر ممالك إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا، بالإضافة إلى إمارة ويلز، كما ظهر أن اللوحة منسوجة بنمط باللون الأزرق، وخيط لوريكس ذهبي، بالإضافة إلى أنها تتميز بتاج ذهبي منسوج فوق وردة وشوك، وشعار داخل إكليل من أوراق البلوط على أرضية زرقاء داكنة اللون.
وعن المزاد، يقول سيلاس كوري، أحد المسؤولين: «كان هناك اهتمام دولي قبل البيع، وشهد اليوم الذي تم فيه المزاد معركة شرسة بين المشترين في المملكة المتحدة ودوليين، مما أدى إلى رفع السعر النهائي إلى حد كبير فوق التوقعات».
وتابع حديثه أنه تم شراء اللوحة من قبل مشتر في المملكة المتحدة، مشيرًا «تشرفنا بتقديم مثل هذا التذكار التاريخي النادر، الذي يذكرنا ببداية عهد الملكة ومدى تأثرنا باليوبيل البلاتيني لها و70 عامًا على العرش».
الملكة إليزابيث الثانية هي أول ملكة بريطانية على الإطلاق تحصد اليوبيل البلاتيني، بعد أن أمضت 70 عامًا على العرش، واحتفل عشرات آلاف البريطانيين، بذكرى مرور 70 عامًا على جلوس الملكة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 96، على العرش، في لحظة تاريخية لملكة تحظى بشعبية كبيرة، في مستهل فعاليات تستمر 4 أيام، تشمل حفلات وعروضًا وعطلة عامة تحظى باهتمام واسع داخل وخارج المملكة المتحدة.


