
عثر الباحثون، في دولة الأرجنتين، على بقايا متحجرة لديناصور من فصيلة نادرة، إذ وصفوه بأنه «طائر مرعب»، نظرًا لأن حجم جناحيه يبلغ أكثر من 30 قدمًا، أي أنه في حجم الحافلة المدرسية.
كما عثر الباحثون، على ما يقرب من 40 عظمة وشظايا من جسم الديناصور المجنح العملاق، وقال قائد فريق الباحثين في الدراسة الذين أجروها على ذلك الديناصور، ليوناردو أورتيز، إن أفضل لقب يمكن إعطاؤه لهذا المخلوق هو «تنين الموت».
وبحسب الدراسة، الذي نشرها موقع «The Sun»، فكان لـ«تنين الموت» عظام جوفاء، لكن الوحش أشبه بالزواحف لأن لديه «دم بارد» مثلهم.
وأوضح «أورتيز»: «ليس لدينا سجل حالي لأي بحث يتحدث عن ذلك المخلوق، ولا يوجد مواصفات في الكتب مشابهة لهذا الجسم المشابه للوحوش».
كانت «التيروصورات» من نفس عائلة «تنين الموت»، من بين المخلوقات الأولى بعد الحشرات، وما يدل على ذلك أن الرواسب التي استقرت فيها العظام المكتشفة حديثا كان عمرها حوالي 86 مليون سنة.
انقرضت الديناصورات قبل 66 مليون سنة عندما اصطدم نيزك بعرض سبعة أميال ونصف الميل بالأرض بالقرب من شبه جزيرة يوكاتان.
وهذا يعني أن «تنين الموت» كان يحلق بجناحيه في السماء قبل حوالي 20 مليون سنة من الإنقراض الجماعي للديناصورات.
وبحسب «ذا صن»، فإن سمات تنين الموت فريدة من نوعها لدرجة أنها تطلبت من «أورتيز» وفريقه إعطاء الوحش اسما علميا جديدًا، وقال مؤلف الدراسة «اكتشاف هذا النوع جعلنا نطلق عليه اسمًا جديدًا غير الديناصورات، وهو التيروصورات».
هذا، وقد تم اكتشاف أول حفريات ديناصورات والاعتراف بها على أنها وحوش ما قبل التاريخ قبل 200 عام فقط، في ساسكس بإنجلترا، حيث وجد أستاذ للكيمياء عظم فخذ لديناصور اعتقد أنه ينتمي إلى إنسان عملاق، ولكن بالأبحاث تطور أمر واكتشف العلماء الديناصورات بالفعل، وأجروا عليها الأبحاث.




