
تصدرت قضية التشهير بين البلوجر كولين روني، زوجة نجم كرة القدم الإنجليزي السابق واين روني، وريبيكا فاردي زوجة مهاجم ليستر سيتي جيمي فاردي، اهتمام البريطانيين، حتى أنها تصدرت التريند لديهم، بعد تواجدهما أمس في ساحة المحكمة.
ولقت المحاكمة، التي أقيمت في لندن، حضورًا واسعًا من قبل المصورين والصحفيين والجمهور، حتى أن المحكمة وفرت شاشات للعرض في الطابق السفلي، لِمن لا يستطيع مشاهدة أو لم يتسن له الحصول على مقعد في القاعة الرئيسية.
القصة بدأت عام 2019، عندما اتهمت كولين روني، غريمتها وريبيكيا فاردي، بنشر الأخيرة معلومات مغلوطة بشأنها. وتُعقد الجلسات التي تستمر إلى 18 مايو الجاري للنظر في دعوى رفعتها ريبيكا فاردي على كولين روني بتهمة التشهير بعدما اتهمتها روني بتسريب معلومات تتعلق بها، تنشرها عبر حسابها ولكن تحدد أن من يراها جمهور معين، إلى الصحف الشعبية الإنجليزية.
وأوضحت “روني”، أنها اكتشفت ذلك عن طريق خطة وضعتها، في أنها تنشر أخبار مغلوطة عبر خاصية “ستوري” على حسابها في موقع “انستجرام”، وحددت أن يراها حسابًا واحدًا شكت فيه، وبالفعل بعد أن يراها هذا الحساب تجد أن الخبر انتشر على الصحف الشعبية.
وأوضحت روني في المحاكمة “أخذت لقطات شاشة تُظهر أن شخصاً واحداً فقط شاهد القصص التي انشرها عبر انستجرام. إنه.. حساب لريبيكا فاردي التي تسرب أخباري”.
وعلى الجهة الأخرى، نفت فاردي، ما اتُهمت فيه، وقررت مقاضتها هي الأخرى، بتهمة التشهير بها دون دليل واضح، ووفقاً للقانون البريطاني، يتعين على روني الآن اثبات صحة الاتهامات التي وجهتها إلى فاردي.
وتدور الشبهات الآن حول مسؤولة العلاقات العامة لدى فاردي، إذ أنها كان متاحاً لها الدخول لحساب “فاردي” على إنستجرام.
وتعد جلسة المحاكمة هذه، ليس الاولى من نوعها للقضاء أن ينظر في تلك القضية، بل كانت أول مرة ينظر فيها في نوفمبر 2020.
ومهد حديث القاضي خلال هذه الجلسة وقتها، بأن هناك قضية تشهير بالفعل ستستمر في الجلسات، وليست مجرد اتهامات باطلة، بحسب ما ذكرته صحية “ذا ميرور”.
ويعد الثنائي من أشهر الشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن كلاً منهما لديها ملايين المتابعين.

