
استطاعت سيدة فرنسية، أن تخدع عددا كبيرا من المرضى، بعدما انتحلت شخصية طبيبتين، إحداهما طبيبة عامة، والأخرى طبيبة عيون، لمدة ثلاث سنوات، وقررت أن تجُرب حظها وتمارس مهنة الطب دون حصولها على الشهادة الدراسية، حتى اكتشفت الشرطة الأمر وحكم عليها بالسجن لمدة عامين، وفقًا لما نقلته قناة «فرانس لايف».
بدأت القصة عام 2018، عندما قررت السيدة سونيا، البالغة من العمر 31 عامًا، أن تكسب قوت يومها من مهنة الطب نظرًا لحاجتها الملحة إلى المال، فهي أم لثلاثة أطفال، وحاجتها الضرورية إلى المال دفعها إلى ذلك، وهو ما أقرته في المحكمة.
بالرغم من أن دراستها، لم تتعلق بتلك المهنة على الإطلاق، فهي حاصلة على بكالوريوس في التطوير العقاري. إلا أنها لم تدع ذلك يعيق حصولها على وظيفة مربحة كطبيبة عامة.
وحتى لا يكتشف المرضى حيلتها، قامت سونيا، بتزوير مجموعة من الشهادات الطبية، ولم تحصل على الوظيفة فحسب، بل عاينت المرضى لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يلاحظ أي شخص أنها ليست طبيبة من الأساس.
وخلال السنوات الثلاث والنصف التي عملت فيها كطبيبة، وصفت العديد من الأدوية لمرضى فيروس كورونا. والعديد من الأدوية الأخرى، على الرغم من عدم معرفة ما كانت تصفه.
تم اكتشاف احتيال السيدة الفرنسية في أكتوبر من عام 2021، وفور أن علمت الشرطة ذلك، تم القبض عليها فورًأ.
وذكرت قناة «فرانس لايف» أن المرأة أدينت بـ «خيانة الأمانة» بعد استخدام هويات طبيبين حقيقيين تحدثت باسمهما، وتمكنت سونيا من كسب مبالغ كبيرة من حياتها المهنية المزيفة.
خلال المحاكمة الأخيرة، حاولت المتهمة تبرير موقفها بأنها كانت «مدفوعة بالحاجة إلى المال»، ومع ذلكصدر حُكم عليها بالسجن ثلاث سنوات، اثنتان دون إمكانية الإفراج المشروط.

