منذ إطلاقها في أكتوبر 2021، سرعان ما أصبحت Wordle هي اللعبة المفضلة لمئات الآلاف من اللاعبين حول العالم.
ويخوض هذه اللعبة يوميًا ما يقدر بنحو 300 ألف شخص اللعبة يوميًا. رغم هذا، لا يدرك الكثيرون «الوضع الصعب» السري.
وتنشيط هذا الوضع، يعني أنه «يجب استخدام أي تلميحات تم الكشف عنها في التخمينات اللاحقة» حسب ما نقلته «ديلي ميل».
وعلى عكس الاسم، أشار العديد من المستخدمين إلى أن هذا قد يجعل لعب اللعبة أسهل.
ويمكن تبديل الوضع الصعب لـ Wordle عبر الإعدادات، والتي يمكن العثور عليها من خلال النقر فوق رمز «الترس» في أعلى يمين الشاشة.
ويعني تنشيط هذا الوضع بشكل أساسي، أنه لا يمكن للاعبين كتابة كلمة بمجموعة مختلفة تمامًا من الأحرف من أجل الكشف عن المزيد منها.
وفي حال ما إذا ظهرت أي أحرف خضراء أو صفراء، فيجب اختيارهم في التخمين التالي.
هذا تكتيك يستخدمه بالفعل العديد من لاعبي Wordle، ويمكن في الواقع تسهيل إكمالها.
هذا التعديل لم يلق قبول بعض اللاعبين حسب ما نقلته «ديلي ميل»، فقال أحد المستخدمين عبر «تويتر»: «أعتقد أنني قد تحسنت بالفعل في Wordle منذ التحول إلى الوضع الصعب؟ هل وجد أي شخص آخر شعر بهذا؟ ربما كانت بعض الاستراتيجيات التي جعلتني أتخلى عنها في الواقع تقف في طريقي».
وأضاف آخر: «في الواقع باتت اللعبة أسهل كثيرًا من الوضع العادي، وبالتالي فهو أقل إرضاءً، وحقيقة أنني أحب الفوز».
فيما قال أحدهم مازحًا: «اكتشفت للتو أن Wordle لديه وضع صعب. لذا تقصد أن تخبرني أنني كنت أقاتل من أجل حياتي على نسخة أسهل؟».
عن اللعبة
جديرٌ بالذكر أن هذه اللعبة دشنها مهندس البرمجيات جوش واردل. وقبل أسابيع، أصدرت صحيفة «نيويورك تايمز» بيانًا، أعلنت فيه استحواذها عليها، بعدما جذبت ما يزيد عن مليوني ونصف المليون لاعب منذ تدشينها في أكتوبر من العام الماضي.
وتدفع لعبة wordle كل من يخوضها، إلى حل لغز يتجدد يوميًا، يستهدف الوصول لكلمة بعينها، ويكون أمام اللاعب 6 احتمالات لحله.
وفي اليوم التالي، تظهر النتائج للاعبين على هيئة مربعات تختلف ألوانها بين الأخضر والأصفر، بحيث يشير الأول إلى صحة موضع الحرف، والثاني إلى خطئه.
