
الوصول للألفية الجديدة، في الثمانينيات والتسعينييات كان حدثًا ضخمًا بالنسبة لآلاف المصريين، لذلك توقعوا أشياءً غريبة قد تحدث بمجرد أن يحل عام 2000، وهذا ما ظهر جليًا أثناء لقاء نادر عرض تقريرًا مع المصريين في الشارع عام 1994.
جاءت بعض إجابات المصريين على توقعاتهم لعام 2000، خيالية إلى حد ما، إذ أجاب أحد المواطنين عن تصوره لهذا العام قائلًا: «ممكن يبقى عندنا مكوك فضائي وفيه كمسري»، بينما توقعت مواطنة أخرى أن يكون للمرأة دورًا فعالًا في المجتمع بشكل أكبر وفرص عمل أكثر.
«تربية الأولاد تصبح مسؤولية الرجال.. والنساء هن من يتقدمن لخطبة الرجال ويشترون الشبكة ويدفعون المهر»، توقعات متفرقة، قالها بعض الرجال بشأن الزواج وتبدل الأدوار المعيشية بين الرجل والمرأة، وهو ما لم يحدث حتى وقتنا هذا في عام 2022.
أما فيما يخص الاقتصاد، فقد أشار أحد المواطنين إلى أنه يتوقع بحلول عام 2000 ستتضاعف الرقعة الزراعية في مصر لـ14 مليون فدان، قادرة على استيعاب جميع العاطلين عن العمل. أما فيما يخص المجال الرياضي، توقع آخر، أن عام 2000 ستصل مصر إلى ما كانت عليه أيام الجيل الذهبي في الخمسينيات، في لعبة كرة السلة.
«سيكون لنا محطة إخبارية مثل قناة سي إن إن العالمية الشهيرة»، كان هذا توقع أحد المواطنين فيما يخص الإعلام، بينما توقع آخر أن السلام سيعم العالم وتنتهي الخلافات.

