
اتبع أحد مطاعم السوشي في تايوان، خطة ذكية للترويج لوجابته واسمها على نطاق أوسع، إذ جعل كلًا من في اسمه كلمة «سلمون»، يحصل على وجبة مجانية من السوشي من المطعم.
هذا الإعلان، جعل الكثير من شعب هذا البلد يغيرون أسمائهم بشكل قانوني، ليتمكنا من أكل الوجبة الهدية مجانًا، دون دفع أي رسوم، الأمر الذي جعل المطعم يشهد عمليات تنشيطية للبيع وانتشار اسمه بشكل قوي في فترة قليلة.
ولكن المشكلة التي واجهت من غيّروا أسمائهم بعد ذلك، بحب ما ذكره موقع «Oddity Central»، أنهم لم يستطيعوا العودة إلى أسمائهم السابقة مرة أخرى، مما جعل المشرعون يناقشون إمكانية تغيير قانون يسمح فقط للمواطنين بتغيير أسمائهم بشكل قانوني بحد أقصى ثلاث مرات، كطريقة للتخفيف من آثار ما عُرف عندهم باسم «فوضى السلمون».
القصة كاملة
في مارس من عام 2021، غطت منافذ الأخبار الدولية الترويج الغريب لسلسلة مطاعم Sushiro التايوانية، والتي كانت تقدم السوشي بأسعار مخفضة أو مجانًا تمامًا للأشخاص الذين غيروا أسمائهم بشكل قانوني وبها كلمة «سلمون».
وأفادت التقارير أن أكثر من 300 شخص استفادوا من عرض سلسة هذه المطاعم، ومعظم ممن غير أسمائهم لـ «سالمونرز»، وبعد ذلك عادوا إلى أسمائهم الأصلية دون ضجة كبير، لكن المشكلة في من غيّر اسمه 3 مرات، إذ لا يسمح القانون بالتغيير أكثر من ذلك.
قال تشيو هسين-تشي، المشرع في حزب السلطة الجديدة: «بعد حادثة فوضى السلمون، قام بعض الناس بتغيير أسمائهم ثلاث مرات وليس لديهم الآن طريقة لتغييرها مرة أخرى».
على سبيل المثال، اكتشف طالب غير اسمه إلى «Truong’s Salmon Dream» أن والديه قد غيرا اسمه بالفعل مرتين عندما كان طفلاً، وأنه استنفد محاولته الثالثة. ما لم يتغير التشريع، فهو عالق مع «السلمون» لبقية حياته.
واقترح البعض تغيير القانون ليكون أكثر تساهلاً، بجعل تغيير أسمائهم أكثر تكلفة – عن طريق زيادة الرسوم وأوقات الانتظار – بدلاً من الحد من عدد التغييرات المحتملة، ولكن هناك آخرون يرون إن تغيير القانون لا ينبغي.

