لايف ستايل

لهواة ارتداء «الباروكة».. وصلات الشعر «الطبيعية» يمكن أن تورطك في جريمة

يمكن أن يكون الشعر موضة أو بيانًا ثقافيًا، ولكن هل تعلم أنه يمكن لهذه الخصلات البسيطة أن تزج بأحد الأشخاص في السجن.

يفضل الكينيون شراء الشعر المجدل الحقيقي من أناس حقيقيين، ما يضعهم في ورطة يمكن أن تنتهي بوضعهم في السجن إذا ارتكب يوما صاحب الشعر الأصلي جريمة قتل أو سرقة، لم يرتكبونها، وفقاً لموقع standardmedia، إذ يمكن أن يكون الشخص الأصلي الذي يعود له هذا الشعر المجدل كان متورطًا في جريمة كبرى مثل القتل.

ورغم أن الأمر قد ينتهي بك الأمر بالشعر الذي اشتريته إلى وضعك في وسط مسرح الجريمة، لكن هذه ليست نوع السيناريوهات التي يتوقعها أبدا أولئك الذين يشترون الخصل الطبيعية لأشخاص آخرين.

يقول فيكتور أوتينو، هو خبير في Desturi Dreadlocks Parlor في نيروبي، إن مشتري المجدل هم في الغالب أولئك الذين يستغرق شعرهم وقتًا طويلاً لينمو.

كما يقول «أوتينو»، أن الشعر المجدل هو أسهل في الحفاظ عليه من الشعر الطبيعي، إذ تدوم الوصلات لفترة أطول وتتطلب خدمة أرخص مقارنة بمواعيد الصالون الأسبوعية للشعر الطبيعي.

هناك نوعان من الشعر المجدل في السوق الكينية للرجال والنساء هي المجدل الاصطناعي والطبيعي، والذي يمكن أن يكون له عواقب قانونية سلبية إذا كان المصدر مجرمًا. إذ يمكن أن يضعه شخصًا ما في مسرح الجريمة كما حدث لجوزيف هـ.بلشتات، المشتبه به في اختفاء وقتل ماندي ستينجاسر، البالغة من العمر 17 عامًا في نيويورك في سبتمبر 1993.

حينها، حاول مارك هندرسون، الكيميائي في مختبر الطب الشرعي بالمقاطعة، العثور على دليل لمدة 25 عامًا، لكنه نجح أخيرًا بعد إثبات أن الشعر الذي تم العثور عليه في سيارة بيلشتات يخص شتينجاسر، فتم أخذ عينات من بيلشتات في 10 مارس 1994، وتم اعتقاله في 24 أبريل 2018. بتهمة القتل.

كما شملت العينات التي تم جمعها من مسرح الجريمة آثار شعر وأوساخ وأتربة وألياف وأظافر أصابع ورقائق طلاء.

في إفادة خطية من 10 صفحات، كتب هندرسون أن تحليل الشعر له ميزة، فعندما يقترن بتقنيات أخرى مثل الحمض النووي النووي والميتوكوندريا، فإنه يخدم العدالة في التعرف على الجاني.

لذلك، إلى جانب أداء الشعر للوظائف الرئيسية في الجسم كعضو للإحساس وتنظيم درجة الحرارة والحماية، يمكن أيضًا اعتباره دليلاً طبقيًا في مسرح الجريمة، ويمكن استخدامه في دعم الأدلة من خلال وضع شخص ما في مكان الحادث.

زر الذهاب إلى الأعلى