
توفى اليوم، الفنان سمير صبري، عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد صراع مع المرض، والمفارقة القدرية، أن اليوم 20 مايو، الذكرى الأولى لوفاة الكوميديان العملاق سمير غانم، إذ توفي العام الماضي إثر إصابته بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 84 سنة.
الصداقة جمعت «السميرين»، في بداية حياتهما الفنية، فيبدو أن القدر جمع بينهما في أول المشوار ونهايته، إذ أن العلاقة بدأت بينهما منذ أن كانا في جامعة الإسكندرية، ويحكي عن هذا الأمر سمير صبري، في لقاء على هامش تكريم «غانم» في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عام 2017، ويقول «يجمعني مع صديق عمري سمير غانم أولًا بلدي إسكندرية، وكورنيش البحر، هو كلية الزراعة وأنا كلية الآداب، وجمعنا محطة الرمل وجمعنا مشاهدتنا للافيشات وطموحتنا نكون مكانهم في يوم، هوا إسكندرية وأحلام وعشق الفن.. وعشقنا لبلدنا.. وطموحات عديدة جدًا جمعتنا».
وتابع سمير صبري حديثه عن سمير غانم: «سألت مرة استاذ فؤاد المهندس مين غير نجيب الريحاني بيضحكك قالي سمير غانم ويوسف وهبي.. مش هتكلم عن التلقائية بتاعة سمير غانم.. أنا شوفت كوميديانات كتير، الممثل الكوميدي في حياته الخاصة مش بيضحك.. لكن مع سمير غانم بتضحك وبتحس إنك فرحان عايش».
وأضاف «صبري» أنه يعتبر نفسه محظوظًا بالتعاون مع «غانم» في عدة أفلام ناجحة، مثل «في الصيف لازم نحب»، وجلس في العجمي بالإسكندرية 3 أسابيع، ومن بعدها تونس، وعن تواجدهما في تلك البلدة قال إنهما لم يكونا معروفين في هناك، بينما عندما وصل عماد حمدي تهافت عليه الجمهور ولقى ترحابًا واسعًا.
«جت زوجة رئيس الوزراء طلبت من عماد حمدي أن ترقص معه، ورقصنا جميعًا، وأنا مع الرأي إن سمير غانم مايسترو المسرح.. وعمل أعمال عظيمة مع فرقته ثلاثي أضواء المسرح.. سعيد بتكريمه»، رسالة وجهها «صبري» إلى «غانم» في نهاية حديثه، معبرًا له عن مدى حبه وتقديره، وسعادته بتكريمه.

