الرئيسيةصندوق الدُنيا

منها حجم الأنف والأقدام.. أبحاث تتوقع تغيرات محتملة يشهدها جسم الإنسان في المستقبل (صور)

يفكر العلماء والباحثون بشكل متواصل في مستقبل البشر والحياة على الأرض، ويقدمون للعلم عشرات الدراسات حول هذا الأمر، مع توقعات بأن تكون هناك سيناريوهات مختلفة لهذا المستقبل.

مؤخرا، بدأ الباحثون في استخدام الأدوات الرقمية لدراسة كيف ستلعب التكنولوجيا نفسها دورًا في تطور أجسامنا، إلى جانب توقعهم بسيناريو آخر لعالم مائي عندما يبدأ مستوى سطح البحر في الارتفاع.

قام موقع «برايت سايد» العالمي، بمحاولة لتلخيص العديد من الدراسات تلك التي تضع بعض الاستنتاجات التي تم التوصل إليها حول التطور البشري واحتمالته، وكيف يمكن أن يتغير جسم الإنسان في المستقبل لمواكبة التغيرات الجديدة، التكنولوجية منها أو المناخية، والتي نسستعرض أبرزها في التقرير التالي.

سنقوم بتطوير مجموعة ثانية من الجفون

يعتقد الباحثون أن المستقبل عالي التقنية قد يجلب بعض التغييرات في أجسام البشر، منها أن الناس قد ينتهي بهم الأمر بمجموعة ثانية من الجفون، تساعد في تصفية الضوء الزائد من أجهزتنا التكنولوجية التي لا تتوقف عن التطور، كما يمكن أن يكبر الجفن الداخلي  لمنع الضوء الأزرق أو الأخضر أو ​​الأصفر أو الأحمر الوارد.

سوف تبدو أيدينا مثل المخالب

يشير باحثون إلى أنه بعد فترات طويلة وسنوات من حمل الهواتف الذكية، بحلول عام 2100 تقريبا، قد يكون لدى الإنسان أيدي يتم تشكيلها في قبضة تشبه المخلب، سوف يطلق عليه «نص مخلب». وإلى جانب ذلك، من المحتمل أن ينثني الكوع بزاوية 90 درجة.

سوف تصبح الأسنان أصغر

يقترح علماء الأنثروبولوجيا أن الأسنان ستستمر في التقلص في الأجيال القادمة. ليست هناك حاجة لامتلاك أسنان كبيرة وقوية لأغراض البقاء على قيد الحياة.

وإلى جانب تقلص الأسنان، يمكن أن يصبح الفك أصغر أيضًا بسبب تغير نمط الحياة.

سوف تصبح أقدام الإنسان أكبر

يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى نمو البشر في أقدام مكففة وأصابع أكبر، ومع الوقت يمكن أن يتطور الأمر أكثر في حالة التحول إلى «عالم مائي» بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر .

سوف تكبر الأنوف

يمكن أن تزداد أحجام الأنف في المتوسط ​​بالمستقبل للمساعدة في تدفئة الهواء البارد عند استنشاقه. سيكون ذلك نتيجة تغير المناخ، وليس الجينات. ويمكن أن يتطور هذا السيناريو في حالة عالم مائي.

بالطبع، لا نعرف كيف سيكون المناخ حتى بعد 100 عام من الآن، أو ما إذا كانت التكنولوجيا وارتفاع مستوى سطح البحر سيكونان الأسباب الرئيسية للتطور، ولكن على الأقل الآن يمكننا البدء في فعل كل شيء لوقف المشاكل البيئية العالمية في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى