
تعتبر القهوة من المشروبات الساخنة التى تنال شعبية كبيرة، وتعد الاختيار الأمثل لبعض الناس خاصةً عند بداية يومهم أو أثناء عملهم، وفي شهر رمضان عادةً ما يتهافت عشاق القهوة لتناولها عقب وجبة الإفطار والسحور.
وحسبما ذكر موقع Eat this not eat this، أن القهوة قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وتقلل من خطر الإصابة بفقدان السمع. كما أن شرب القهوة الداكنة قد يساعدك على إنقاص الوزن.
لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون للقهوة في الواقع آثار جانبية سلبية أكثر من الإيجابية، ووفقاً لخبراء التغذية هذه الفئات يجب عليهم تخطي شرب القهوة من أجل صحة أفضل.
مرضى القولون العصبي
الكافيين يمكن أن يزيد من انتظام الأمعاء، بما في ذلك زيادة فرص الإصابة بالإسهال، وهوأحد الأعراض الرئيسية لمتلازمة القولون العصبي، لذا إذا كنت مصابًا بمرض القولون العصبي عليك الحد أو تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
مرضى الجلوكوما
تعد الجلوكوما والمعروفة أيضاً باسم «زرق العين»، من أكثر أمراض العيون انتشارًا وأخطرها وتؤثر في جميع الأعمار، ولكنها أكثر شيوعًا في البالغين، وذكرت دراسة حديثة أن الضغط داخل العين يزداد لمن يعانون من الجلوكوما عند تناول القهوة، لذلك يجب الابتعاد عنها.
الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة
من الأفضل تجنب فنجان كبير من القهوة قبل رحلة طويلة، خاصةً إذا كانت فترات الاستراحة في دورة المياه محدودة، و يمكن أن يزيد تناول الكافيين من تكرار التبول.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب
نظرًا لأن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يسبب زيادات مؤقتة في ضغط الدم و عدم انتظومغ معدل ضربات القلب، فمن المهم لأي شخص يعاني من أمراض قلبية موجودة مسبقًا أن يتحدث مع الطبيب الخاص به حول ما إذا كان استهلاك القهوة آمنًا أم لا.
السيدات الحوامل
يتوصي الكلية الأمريكية لأمراض النساء والولادة النساء الحوامل بالحد من الكافيين إلى 200 ملليجرام بمقدار فنجانين من القهوة يوميًا، لتقليل مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
المرضعات
يعتبر الكافيين منشط ومدر للبول فإن القلق هو أن الأم المرضعة قد تكون معرضة لخطر الإصابة بالجفاف، لذلك تقترح جمعية الحمل الأمريكية تجنب الكافيين قدر الإمكان أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم
عادة ما يتناول الذين يعانون من اضطرابات النوم فنجانًا من القهوة أو أكثر، عندما لا يحصلون على قسط كاف من النوم معتقدين أن ذلك يجعلهم أكثر نشاطاً لمواصلة يومهم، لكن هذه العادة تؤثر على الجسم وتجعله أكثر إرهاقاً تؤثر بالفعل على جودة النوم، وينصح الأطباء تجنب الكافيين قبل 6 ساعات على الأقل من موعد النوم.
الأشخاص الذين يعانون من القلق أو عرضة لنوبات الهلع
يحتوي الكافيين على مواد منبه، مما قد يؤدي إلى تفاقم القلق لدى بعض الأفراد، فإذا كنت تعاني بانتظام من القلق أو نوبات الذعر، فقد ترغب في التفكير في تجنب أو تقليل تناول القهوة التي تحتوي على الكافيين عالي.
مرضى الإسهال
يحب بعض الناس فنجان القهوة لتحريك أمعائهم، لكن هذا التأثير غير مرغوب فيه إذا كنت تعاني من الإسهال، وقد تكون القهوة منزوعة الكافيين أقل خطورة، على الرغم من أن السوائل الساخنة بشكل عام تميل إلى تحفيز الأمعاء.
مرضى الصرع
أظهرت النتائج الحديثة، أن الاستهلاك المفرط للقهوة كان مرتبطًا بزيادة وتيرة نوبات الصرع. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، وضع في اعتبارك التحدث إلى طبيب الأعصاب حول تناول الكافيين إذا كنت تعاني من الصرع.
الأطفال أقل من 12 عامًا
في حين أن الكافيين يمكن أن يجعل أي منا يشعر ببعض التوتر، إلا أنه يمكن أن يكون له آثار جانبية أكثر وضوحًا وخطورة عند الأطفال، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين لدى الأطفال إلى زيادة معدل ضربات القلب وزيادة مشاعر القلق وصعوبة التركيز واضطراب المعدة.
وهناك جانب آخر يجب مراعاته ، خاصة عند الأطفال الصغار ، وهو أن القهوة يمكن أن تخفي إشارات الجوع، لذلك لا يحصلوا على التغذية التي يحتاجون إليها للنمو والتطور.
بالإضافة إلى ذلك، القهوة نفسها حمضية جدًا، ونتيجة لذلك يمكن أن تلحق الضرر بمينا الأسنان وتزيد من مخاطر التسوس.
مرضى الارتجاع المريئي
يمكن للكافيين أن يفك العضلة العاصرة للمريء السفلية، وهي الصمام الموجود بين المريء والمعدة. وقد يتسبب ذلك في دخول محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، مما يؤدي إلى أعراض ارتجاع المريء غير المريحة.

