الرئيسيةصندوق الدُنيا

ولد قبل اختراع المصباح الكهربائي.. قصة «أقدم حيوان بري في العالم» على قيد الحياة

شهد عام 1832 مولد السلحفاة التي حملت اسم «جوناثان»، حينها كان العالم مختلفًا تمامًا، فلم يتم حينها اختراع مصباح كهربائي، ناهيك عن السيارات أو أجهزة الكمبيوتر.

الآن، وبعد مرور 189 عاما تقريبا، مازال «جوناثان» على قيد الحياة، يسير بقوة على العشب، مستمتعًا بالشمس وهواء المحيط المالح.

لم يعد جوناثان مجرد سلحفاة عادية، بل سلحفاة عملاقة عمرها 189 عامًا، تُعرف بأنها أقدم حيوان بري في العالم، بحسب موقع ridus الروسي.

عاش الحيوان البري الضخم في جزر سيشل حتى ثمانينيات القرن التاسع عشر، لكنه انتقل بعد ذلك إلى سانت هيلانة الواقعة في المحيط الأطلسي، والآن يقيم في مساحة بلانتيشن هاوس الضخمة والتي تعتبر موطنًا جديدًا للزواحف المسنة، حيث يتم رعاية جوناثان باستمرار من قبل الأوصياء الذين يقضون الوقت معه ويفحصون صحته ويطعمونه الخضار الطازجة.

تقول الدودو لوسي، أحد الأوصياء على جوناثان: «إنه نجم حقيقي هنا. بدأ رحلته على هذه الجزيرة في عام 1882 وشهد أجيالًا من الناس تأتي وتذهب».

وتضيف: «طول عمر السلاحف بشكل عام يذهل الكثيرين، لكن عمر جوناثان بالتحديد تحول إلى رقم قياسي».

في بداية هذا الخريف، أصبح «جوناثان» أعمى تمامًا وفقد قدرته على تمييز الروائح، لكن على الرغم من ذلك، لا يزال يتحرك بنشاط ويستمتع بالحياة.

يتواصل جوناثان بسعادة مع الناس والسلاحف الأخرى، ويمشي، ويأخذ حمامات شمسية، وأيضًا يأكل العشب والأشياء التي يجلبها الأوصياء له.

تختتم لوسي حديثها: «يتمتع جوناثان بمكانة ملكية تقريبًا على الجزيرة. إنه ودود بشكل لا يصدق. كلنا نحبه كثيرا».

يذكر أنه في واقعة كوميدية، تم العثور على سلحفاة بعد عام من هروبها. وسط حقل على بعد كيلومتر واحد فقط من المنزل الذي كانت تقيم فيه في ويلتشير إحدى المقاطعات البريطانية.

تم العثور على «ماكسي» بواسطة مشاة بصحبة كلبهم على بعد نصف ميل فقط من منزله. بعد أن سافر بسرعة متوسطة تبلغ 0..00007 ميل في الساعة فقط.

قالت سوزي توماس وجارتها ليندا روجرز إنهما «محظوظتان لمصادفتهما سلحفاة هاربة تبلغ من العمر 14 عامًا. حيث كان من الممكن أن يسحقها جرار في الحقل».

زر الذهاب إلى الأعلى