
في الوقت الذي يحاول فيه الكثيرون البحث عن الأعراض التقليدية للفيروس التي تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع، والتي تشمل ارتفاع درجة الحرارة والسعال المستمر وفقدان حاستي التذوق والشم، يحذر الأطباء والخبراء الآن من أعراض أخرى ليلية مرتبطة بالمتحور الجديد، قد لا يعرفها الكثير من الناس.
يقول أحد الأطباء، وفقًا لموقع ladbible، إننا بحاجة إلى متابعة الأعراض المختلفة الناجمة عن المتحور الجديد، وكشف أن الأطباء في جنوب إفريقيا – حيث تم تحديد أول متغير من متحور أوميكرون – قد وجدوا المرضى المصابين بسلالة الفيروس يعانون من تعرق ليلي أثناء نومهم.
ويوضح الطبيب أن الأعراض التي تظهر على مرضى أوميكرون وصلت حتى الآن إلى خمسة، وهي: «حكة في الحلق وآلام عضلية خفيفة وإرهاق شديد وسعال جاف وتعرق ليلي»، مشيرا إلى أن هذا النوع من التعرق الليلي «غارق» حيث قد تضطر إلى النهوض وتغيير ملابسك.
وأشار الطبيب، إلى أن هذه الأعراض يجب أن تكون على رأس أولوياتنا ومتابعتها إذا أردنا تتبع متحور أوميكرون الجديد، في جميع أنحاء العالم، للمساعدة في علاجه.
يقول الطبيب: «إذا أردنا تتبع أوميكرون هنا وفي جميع أنحاء العالم، فنحن بحاجة إلى اختبار الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض».
كما دعا إلى إضافة الأعراض الأحدث إلى موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS للمساعدة في تسهيل اكتشاف العدوى.
وقال الطبيب، إذا بحث أحد المرضى، الذي يعاني من أحد تلك الأعراض الجديدة، المرتبطة بمتحور أوميكرون، على الموقع الإلكتروني لموقع NHS، فلا يحتاج إلى إجراء اختيار PCR.
وقد وافق طبيب آخر أيضًا على أن هناك أعراض «أكثر تحديدًا» تأتي مع متغير أوميكرون. وقال في حديثه إلى «إكسبريس»: «قد تبدو أعراض أوميكرون في البداية أكثر اعتدالًا مقارنةً بالعدوى من متغير دلتا».
يقول الطبي: «قد يتسبب نوع متحور أوميكرون من فيروس كورونا، في ظهور الأعراض المعتادة المعروفة، مثل انسداد الأنف والحمى والسعال المستمر (السعال لأكثر من نصف يوم) والتهاب الرأس والحلق وفقدان حاسة التذوق والشم، ولكن الأعراض التي قد تكون أكثر تحديدًا لأوميكرون تشمل حكة في الحلق بدلاً من التهاب الحلق، والسعال الجاف المستمر، والتعب الشديد والإرهاق، وآلام العضلات وآلامها، والتعرق الليلي».
وأضاف أنه قد تكون هذه هي الأعراض الأولى والوحيدة لمتغير أوميكرون، بينما قد يكون من الصعب التمييز بين كورونا ونزلات البرد بدون اختبار PCR.



