
جذبت الفنانة هند رستم، في بداياتها، الأنظار من خلال مشاركتها مع الكوميديان الراحل إسماعيل يس، خاصةً في فيلمي «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، و«ابن حميدو»، بعد أن أدت دوري «الخدّامة» الطيبة، و«البنت الدلوعة» ابنة «الريس حنفي».
وارتباط ظهور هند مع الفنان إسماعيل يس كانت له دوافع رواها المكايير محمد عشوب في برنامج «ممنوع من العرض»: «بداياتها كـ(كومبارس) في السينما، كانت اشتغلت مع الأستاذ إسماعيل يس في فيلم (الستات ما يعرفوش يكدبوا)، وكانت عاملة دور صغير أوي كده».
وأردف «عشوب»: «كان إسماعيل يس حنين معاها أوي، وطيب معاها أوي وبيحبها أوي، عشان كده كان أي سيناريو يجيلها من إسماعيل يس كانت بتعمله، وعملت معاه (لوكاندة المفاجآت) وعملت معاه (ابن حميدو)».
وبعد عرض فيلم «ابن حميدو» طلبت بسنت، ابنة هند رستم، من أمها عدم تكرار التمثيل مع إسماعيل يس، وكانت مبرراتها، وفق رواية عشوب: «أونكل إسماعيل بطل متفرّد نجم لجمهوره، ولما بتشتغلي معاه الناس بتبص لإسماعيل يس مش بتبص ليكي»، وتابع: «عمرك ما أخدتي نجومية مع إسماعيل يس في أي فيلم لإنه هو البطل وهو النجم وهو اللي بيضحك الناس، وهو إللي بيشد نظر الناس».
وقالت بسنت لوالدتها، حسبما روى عشوب: «بتبقي ممثلة مساعدة، وأنا يا مامي مبحبش أشوفك ممثلة مساعدة»، وكشف المكايير أن الطفلة كانت تمثل لهند حياتها كلها، وكان أي شيء تقوله يُعتبر أمرًا واجب النفاذ، وهو ما دفع الفنانة الراحلة لعدم مشاركة إسماعيل يس في أي عمل آخر.
وأكمل «عشوب» روايته: «رفضت أكثر من فيلم بعد (ابن حميدو)، كان إسماعيل يبعت لها أدوار ويقوللها طب ليه يا هند ده الدور حلو ده الدور كذا، تقول له معلش مش عايزة أزعّل بسنت».
ورغم ابتعاد هند رستم عن التمثيل أمام إسماعيل يس إلا أنه ظهر معها في مشهدٍ من فيلم «الرغبة والضياع» عام 1973، وكان من النجوم المشاركين رشدي أباظة ونور الشريف.
https://www.youtube.com/watch?v=8Rh-HWNHREc&feature=youtu.be&t=16m26s

