
نُقلت الإسبانية ساندرا إنييستا إلى مستشفى «ELDA» مع ألم حاد في البطن، في أثناء العودة من السفر من عطلة مع والدها أندريس، وكلبتها التي تُدعى «مايا»، وعلى الرغم من جهود أندريس رفضت «مايا» الانجرار بعيدًا عن الأبواب، وظلّت أمام باب المستشفى لمدة 6 أيام.
أصبحت الكلبة، التي يكاد يكون عمرها سنتين، إلى حد ما نجمة في إسبانيا بعد أن صنع منها العاملون بالمستشفى رمزًا للولاء، وفقًا لصحيفة «التليجراف».
تقول ساندرا: «كلما ذهبت داخل مكان ما أو آخر، فإنها تنتظرني عند الباب»، وأضاف والدها: «إنها أصبحت عضوًا فعالًا وأساسيًّا بالكامل في الأسرة».
لكن مايا ليست أول كلب يُظهر الولاء المدهش لرفيقه البشري، فهناك حالات كثيرة أصبحت مشهورة بسبب ولائها.

في وقت سابق من هذا العام، كان هناك كلب يُدعى «هاتشيكو»، كان يذهب كل يوم ولمدة عشر سنوات إلى محطة القطار الروسية، حيث تركه صاحبه آخر مرة، وينتظره متأملًا أن يعود من الموت.
وهناك أيضًا ماشا، كلبة روسية، انتظرت عبثًا في مستشفى كان بها صاحبها المحبوب الذي كان وافته المنية منذ فترة طويلة.
وهناك الحالة الأشهر على الإطلاق، وهي الكلب «جريفريير بوبي» الشهير، وهو صاحب لقب «مخلص»، وكان صاحبه حارس الشرطة الليلي، جون غراي، الذي توفي في عام 1858، وتحولت قصته إلى فيلم والت ديزني.
