
في لقاء تليفزيوني استضاف الإعلامي الراحل طارق حبيب الشاعر صلاح جاهين في برنامج «أوتوجراف»، وترجع الحلقة إلى سبيعنيات أو ثمانينيات القرن الماضي.
واستمر الحوار، المنعقد بأحد استوديوهات مبنى ماسبيرو، لمدة ساعة كاملة، تحدثا خلالها عن أغلب ما مر به جاهين في حياته، مع استعراض صورًا له في مختلف مراحله العمرية، وكذلك لأولاده، وانتهت بتوقيعه لـ”أوتوجراف”، وهي العادة التي يقدم عليها كل ضيوف حبيب.

في نهاية البرنامج طالب حبيب من الشاعر الراحل كتابة أوتوجراف، على أن يكون رسمًا أو زجلًا، إلا أن جاهين اختار أن يكتب رسالة، فقال: «أنا زي ما قلت لك أنا بحب التاريخ، فهوجه الأوتوجراف ده إلى أحفادي المحترمين في القرن الـ21».
وجاء نص ما كتبه كالآتي: «إلى أحفادي المحترمين في القرن الحادي والعشرين.. أرجوا لما تشوفوا هذا البرنامج تنبسطوا.. وعلى الله بس تشوفوه ومايكونش التليفزيون مسحه»، ووقّع تحت هذه السطور: «جدكم الأكبر صلاح جاهين».
يُذكر أن صلاح جاهين هو شاعر ورسام كاريكاتير، وكتب السيناريو والحوار لعدة أفلام منها «خلّي بالك من زوزو»، و«أميرة حبي أنا»، و«شفيقة ومتولي» و«المتوحشة»، كما أنتج أفلام «أميرة حبي أنا»، و«عودة الابن الضال»،بينما شارك بالتمثيل في أفلام «شهيد الحب الإلهي»، و«لا وقت للحب»، و«المماليك».

